أيها السيّد الربّ إلهنا ، ينبوع الرأفات الذي لا يَفرَغ ، ولُجّة التعطّفات التي لا قرار لها ، إليكَ نتضرّع أن تردّ عنّا سيف الموت، الحادّ الرهيب ، المجرّد على طبيعتنا ، عرّانا الخوف والرعدة وغَشيَتنا ظلمة الموت الرهيب الدامسة . ونظراً للخصلاة تُقال عند الخوف من مرض وبائيوف الحاصل لنا من هذه الضربة الرهيبة ، أمسَيْنا عديمي الثقة حتى بأنفسنا أيضاً . وذلك لأن كلامنا بتصوّره شبح الموت أمامه ، يظنّ نفسه مُصاباً بالوباء . وهكذا يموت قبل حلول الموت من شدّة خوفه منه ، لكن انتَ أيها السيّد لا تُسلّمنا إلى النهاية من أجل إسمك القدّوس ، ولا تنقُض عهدَك كي لا نُحرَم نحن الأشقياء الوقت اللازم للتوبة والرحمة .
نعم أيها السيّد كنْ طويل الأناة علينا ، فإنك لا تُريد موتَ الخاطئ إلى أن يَرجَع ويحيا .وغير المُستطاع عند البشر مُستطاع لديك وحدك أيها السيّد مُحبّ البشر . لكي يتمجّد فينا إلى جيل فجيل إسمك الكُلي قدسه . آمين