• English
  • العربية

Educational activities in the Parish were initiated by Father Germanos forty years ago.

The  main Educational Activity is:

Religious Education for Children and Adolescents:

Aim:   To encourage the children of the Parish to join the church to obtain an acceptable level of Biblical knowledge and  social awareness in  the hope that they will practice the learning in this sacred environment.

Program: To teach Christian education and chanting.  drama, handicrafts  and sports activities are also taught to encourage  community spirit.

Parents may  be involved in a variety of discussion groups to voice their pastoral concerns.

 

 

 

 

 النشاطات الشبابيّة في كنيسة نياح السيّدة الأرثوذكسيّة – رأس بيروت

   التّعليم الدّيني للأطفال والمراهقين   –

اجتماع الشّبيبة الجامعيّة والعاملة    –

نتناول في هذا التقرير تاريخ النشاطات التعليميّة في الرعيّة التي لم تكن وليدة ساعتها بل انطلقت بسعي دؤوب من الأب جرمانوس الحاج منذ أربعين عام و نيّف الذي وضعها على رأس قائمة أولويّات عمله الرّعائي

التّعليم الدّيني للأطفال و المراهقين:

 Religious Education الهدف منه، كان ولم يزل، دعوة جميع أولاد الرعيّة للانضمام إلى مسيرتها حيث يمكنهم الحصول على حدّ مقبول من المعرفة والوعي الكنسي والاجتماعي والكياني بالإضافة إلى إمكانيّة عيشها واختبارها ضمن هذه البوتقة المقدّسة. وفي هذا الإطار نبيّن ما يلي

  إنّ مجموعة من شبان وشابّات الرعيّة قد اختارت طوعاً مسؤوليّة التّعليم المسيحي للأولاد الذين يدعونهم للاجتماع مساء يوم الجمعة من الأسبوع بحسب فئاتهم العمريّة المتجانسة

  يعقد هؤلاء المسؤولون اجتماعات دوريّة لتدارس مواضيع تربويّة ولاهوتيّة ولتقرير جدول النشاطات الموسميّة. بالإضافة إلى ذلك، يشتركون معاً  بمناقشة بعض الحالات اللاّفتة  كما يقيّمون مسار العمل ككل

كما أنّه من خلال هذا النّشاط قد يُصار أيضاً إلى إشراك أولياء الأولاد في حلقات بحث وحوار إنطلاقاً من الهمّ الرّعائي

  وإضافة إلى ذلك، يهتمّ بعض المسؤولين بتنمية المهارات عند الأولاد، كما يهتمّ بعضهم الآخر بالتّرتيل في سبيل تأسيس نواة جوقة مستقبليّة

هذا وتُقام خارج أوقات التّعلي نشاطات فنيّة ورياضيّة متنوّعة، كما يُعمل على تنميّة حسّ الشّركة لدى الأولاد بتحفيزهم على الاشتراك معا والالتزام بمشاريع خدمة إجتماعيّة  كمثل إحيائهم فكرة صندوق المحبّة. 

و في مستهلّ كلّ سنة دراسيّة تُعقد حلقة تجمع الآباء والمسؤولين يتمّ فيها الاتّفاق على المواضيع بالإضافة إلى رسم خطّة العمل السّنويّة وتوزيع المهام.

 اجتماع الشّبيبة الجامعيّة و العاملة:

 كان الهدف منه جمع الشّبيبة الجامعيّة والعاملة حول الكلمة الإلهيّة وبغية تشجيعهم للإشراك في الهمّ الرّعائي وحثّهم على الالتزام بالكنيسة بحسب تنوّع مواهبهم، كما يهيّئ الجوّ لهم من أجل التمرّس بحياة الجماعة في جوّ يزداد الفرد فيه معرفة ويمارس الصّلاة مشتركاً مع الآخر في طروحات متنوّعة. ومن أهم مميّزات إجتماع الشبيبة هذا الذي يُعقد مرّة في الأسبوع أنّ:

فيه تُطرح مواضيع كنسيّة لاهوتيّة واجتماعيّة وتُناقش بجديّة ضمن مجموعات كبيرة كانت أم صغيرة تشكّل منطلقاً للتفاعل مع باقي أعضاء الرعيّة.

من خلالها يُصار للتوعية على النّهج الرّعائي الانفتاحي، والالتزام بتحمّل المسؤوليّة، والتذكير بأهميّة الأسرار ومركزيّتها في حياتنا الكنسيّة. وبخطّ متوازٍ تتشكّل لجان متخصّصة للنشاطات مهمّتها التخطيط لبرنامج متكامل يهدف لإضفاء جوّ من الرّاحة والإلفة بين الأعضاء

العديد من أعضاء المجموعة الأساسيّة يشتركون من وقت لآخر بنشاطات روحيّة وسهرانياّت مختلفة داخل أو خارج إطار رعيّة، وهم على علاقة مع الأديار و العديد من الآباء الرّوحيين

هذه المجموعة تنفتح على نشاطات ذات طابع مسكوني وذلك انسجاماً مع إطارها الجغرافي والثقافي، وقد اشترك عدد لا بأس به من أعضائها في تمثيل الشبيبة في مجالات مسكونيّة متنوّعة خاصّة في لجنة الشبيبة المسكونيّة ضمن مجلس كنائس الشّرق الأوسط. و بتوجّهها هذا، باتت تشجّع هذا الخطّ الحواري بانفتاح قلوب دون رياء

فكرة تفعيل لقاء الرّعايا المختلفة ضمن الأبرشيّة أو خارجها هي من المرتكزات التي يجب العمل على تعزيزها، و قد لاقت في وقت سابق أصداء إيجابيّة خاصّة بعد تنظيم مؤتمر على صعيد أبرشيّة بيروت