المؤمن المصلي يستطيع أن يجترح المعجزات، فكل شيء مستطاع للمؤمن عندما تكون صلاته قوية. ولكي تصبح الصلاة قوية عليها 
.عميق وتقترن بالمغفرة للاخر.
:ما هو الإيمان؟ هو تصديق ما لا نراه والإيقان بما نرجو، وشروط تقوية الإيمان اربعة
 
١. ان نصدق اننا في حضرة الله وأنه يسمعنا عندما نصلي، لذلك علينا أن نكون بكامل قوانا غير متعبين وقت الصلاة.
 
٢. ان نصدق اننا نستطيع طلب ما شئنا ان كان ما نطلبه يليق بالله وينبع من قلوب نقية.
 
٣. ان نؤمن حقا بصفات الله التي نرددها في صلواتنا: أنه حقا رب السموات وخالق الكل، الرحوم ومحب البشر
 
٤. ان نصدق ونؤمن حقا بالأعمال العظيمة التي فعلها الرب القادر على كل شيء
 
وفي كل ذلك على المؤمن أن يثابر في الصلاة بعزم ثابت لا يتزعزع ولا يهزه يأس عندما يحاول الشيطان زعزعته من خلال حرب الأفكار.
:اما بالنسبة للشرط الثاني لتصبح صلاتنا قوية، وهو الغفران، فباستطاعتنا أن نقويه في صلاتنا من خلال
 
١. تذكر صلاة الابانا التي علمنا من خلالها يسوع المسيح الشرط الأساسي للحصول على المغفرة الإلهية، من خلال مسامحتنا للاخر والصلاة من أجل من أخطأ إلينا : “واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه” لذلك علينا الطلب من الرب ان يهبنا سلام القلب لكي نستطيع مسامحة المخطئ إلينا ونبتعد عن إدانة الآخر من خلال تذكر أخطائنا.
 
٢. تذكر أن الشيطان هو سبب كل عداوة، فالمخطىء إلينا ضحية الشيطان الذي استغل ضعفه وتحكم به ليؤذينا.
 
٣. طرد كل فكر تأجيل مسامحة الاخر، إذ علينا مسامحتهم قبل أن نبدأ بالصلاة، أو أي فكرة مبنية على أساس الكرامة، إذ أن السيد المسيح تخلى عن كرامته في درب الجلجلة، ونحن بكوننا تلاميذه، لا يمكننا أن نتوقع الأفضل إذ “ليس من تلميذ افضل من معلمه”. فإذا علينا أن نتنازل عن كرامتنا و نسامح فورا.
 
 !٤. وأخيرا، طلب المعونة من رب السماء ليعطينا القدرة على الصلاة بقوة والمسامحة بقوة، وعندها تصبح صلاتنا قوية مثل صلوات القديسين
 
من المحاضرة التي ألقاها كاهن رعيتنا الأب نقولا سميره اليوم في كنيسة نياح السيدة الأرثوذكسية – راس بيروت – وكانت بعنوان ” قوة الصلاة بإيمان
 “ينبغي أن يصلى ولا يمل
 -01 -2019 - محاضرة الأب نقولا سميره-02 -2019 - محاضرة الأب نقولا سميره03-03 -2019 - محاضرة الأب نقولا سميره-05 -2019 - محاضرة الأب نقولا سميره-06 -2019 - محاضرة الأب نقولا سميره